قطر (22/01/2023)
(من لا يشكر الناس لا يشكر الله) شكرا دكتور شادي مكي.
عشت ما يقارب ١٥ سنة من الألم النفسي و الندم و الشعور بانعدام الثقة بذاتي مما ترتب عليها أمور لا يمكن وصفها من ألم مع زوجتي و أولادي و الأصدقاء و كل من حولي، و كانت فكرة العزلة لكل من حولي تتضخم و تكبر حتى انعزلت عن الجميع تماماً، وأصبحتْ العزلة هي دائرة الأمان لدي حتى وجدت نفسي أريد الابتعاد تماماً و الانفصال عن زوجتي و أولادي و الخروج من المدينة التي أعيش بها،
و كل ذلك بلا سبب واضح من جهتي، حتى دلتني زوجتي على الدكتور شادي مكي و أن العلاج يكون بالجلسات و البرامج و ليس عن طريق الأدوية النفسية، و هذا ما شجعني بالذهاب للدكتور و من هنا بدأت الأمور تتضح و العُقد المتراكمة بداخلي تتلاشى و الحمد لله حتى أصبحت أنظر للحياة من نافذة جديدة تماماً ولله الحمد.