(07/09/2025)

أبدأ بذكر الله والصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

بعد معاناة طويلة وتعب مختلف منه النفسي والجسدي أخذت بأسباب كثيرة منها :
عمل تطوعي
عمل بسيط
خروج وزيارات
جلسة صديقات
فضفضة بعد صمت طويل
لكن كلها مسكنات مؤقتة ارتاح لفترة وأتعب من جديد وهكذا
إلى ان أصبت بالعصب الخامس واخذت دوا قالوا يعطي إحساس لا شعور (تبلد) فرحت وقلت أحسن ارتاح من الضغوطات اللي عندي وأعيش بلا شعور
اخذته 10 أيام ودخلت في حالة نفسية عجيبة عزلة بكى، اكتئاب، تبلد عجيب يشبه بموت المشاعر، حتى الدعاء ما أعرف أدعي وقفت الدوا بعد كلام الدكتور لكن بدون تدرج و جهلت الأعراض الانسحابية وللأسف كملت عالعافية
رحت لدكتورة ثانية مخ وأعصاب وقالت راجعي الدكتورة النفسية الفلانية وقلت لها ما أتقبل الأدوية، أتأثر قالت لازم تاخذي وحيكون في متابعة
كنت محتارة ما أبغى أدوية لأنها ما حتحل المشاكل حولي ولا حتعالج جذور مشكلتي الداخلية وصرت بس أدعي وأستخير

استخرت الله وجيتك يادكتور بكم حاجة والباقي أخفيته.
.العصب الخامس وكهربا وذبذبات في الرأس وبدأت تظهر للناس وصرت انحرج وأكره الخروج

الدكتورة السابقة شخصت نسياني بخرف كاذب (حيلة استخدمها الدماغ مع الضغوطات) ويالله كيف وجعتني الكلمة
ونفور وكرهي لأشخاص حولي اعطيتني البرنامج وشرحته
وقلت في نفسي (هذا نفس اللي اعمله وماشية عليه مع اختلاف بسيط)
طيب وبعدين وين الجديد ؟!
حاولت انتظم استثقلت البرناَمج
العدد كثيير
المشي في الهواء الطلق وين جدة حر مووت ومن وين اجيب الوقت؟؟!
لكن ماعندي حل ححاول وتوكلت على الله وبدأت وبعد أسبوع حسيت بتغيير بسيط قلت كملي ومشيت ولقيت نفسي باتحسن وبتظهر اوجاع ومشاكل مخفية ما ذكرتها لكن تظهر وتتحسن مع الوقت
بدأت اتقبل حولي اللي اكرههم
(عجييب كيف صار ما أعرف)
استمريت في الجلسات أختفت كهربا الرأس
التشتيت خف التركيز أحسن
وبديت أحس الميزانية 👎🏻
لكن (صحتي بدأت تتحسن وبدون علاج) وفعلا اجتهدت لتدبير المبلغ لأن عقلي هو رأس مالي الحقيقي وكل شي يتعوض بأمرالله
حاولت أضغط على نفسي وأستمر لانه صار عندي أمل أتجاوز صرت متفائلة بالقادم أجمل
مريت بذبذبات وصعود وهبوط ونصيحتك استمري لا توقفي وهذا تعب سنييين
وكل مرة كنت استخير واستمريت وكملت ولله الحمد والمنة

الان بفضل الله أحس بروحي الحلوة وخفة في داخلي وابتسامة من قلبي ولله الحمد
أنا أحسن أنا بخير أنا سعيدة بكل عطاءات الله
كان عندي أمل وأردد
“قل يحييها الذي أنشأهأ أول مرة…” الأمل والتفاؤل والدعاء سلاحنا وقوتنا في الحياة
شكرا بحجم السماء دكتورنا الفاضل والله ينفع بك ويجزيك عنا كل الخير والله يبارك جهودك ويجعلها رفعة لك في الدارين
وما شاء الله تبارك ألله