×

العلاج النفسي التكاملي

يعد العلاج النفسي التكاملي القائم على التحليل النفسي وممارسة السلوك الايجابي (نموذجاً علاجياً خاص بالدكتور شادي مكي) نوعًا من العلاج القائم على انتقاء أفضل الأساليب والفنيات العلاجية النفسية من مدارس ونظريات واتجاهات وطرق علاجية مختلفة، بحيث يتضمن التعامل مع الشخص بشكل كلي من حيث جسده وعقله وروحه ومحيطه.

تم فيه تصميم الأساليب العلاجية من قِبل المعالج النفسي وفق نموذج علاجي تكاملي يتناسب مع حاجات كل حالة بشكل مستقل لتخفيف معاناة المستفيد وخفض الأعراض النفسية لديه وعلاج منشأ الاضطرابات من خلال الممارسة العلاجية المنظمة لسلسة من الجلسات الفردية، والتي يتم تنسيق مراحلها ومدتها وأنشطتها وإجراءاتها وفق جدول زمني متتابع في جو نفسي واجتماعي آمن يتيح للفرد التمتع بصحة وتوافق نفسي.

ما هو العلاج النفسي التكاملي متعدد الأبعاد القائم على التحليل النفسي وممارسة السلوك الإيجابي للدكتور شادي مكي؟

العلاج النفسي التكاملي عبارة عن مجموعة من الفنيات العلاجية والمهارات التطبيقية والعادات الإيجابية والتي صممت لك في برنامج تكاملي كلي متعدد الأبعاد قائم على ممارسة السلوك الإيجابي الفعال ليساعدك على  كسر حلقة الاضطراب بعد تطبيقه تطبيقًا صحيحًا كاملًا، و يساعد كذلك على إعادة التوازن وتكوين نمط وبناء نفسي جديد من عادات ومهارات فعالة  من حيث (السلوك وَ طريقة التفكير) عبر  المراحل العلاجية اللاحقة، جنبًا إلى جنب مع  الجلسات العلاجية والتي من شأنها معالجة منشأ تكوين الاضطراب وأعراضه المصاحبة والتي تمثل (البناء النفسي القديم المضطرب) و التي ستحصل عليها خلال رحلتك العلاجية.

هو نموذج علاجي تكاملي قام بتصميمه وبنائه بانتقاء أفضل وأقوى الفنيات العلاجية المستخدمة في النظريات النفسية التالية:
(علم النفس الإسلامي، التحليل النفسي، علم النفس الإيجابي، المعرفي السلوكي، العلاج الجشطالتي، العلاج بالواقع) وفق تركيبة إبداعية تكاملية تم تنسيقها على مراحل وفق جدول زمني متتابع، ليشكل منظومة تكاملية تقدم في صورة برامج وفنيات وجلسات علاجية فردية، بهدف خفض وعلاج أعراض الاضطراب وبدون أي تدخل دوائي تماماً للحالة أثناء فترة العلاج.

ما الذي يميز الأسلوب العلاجي التكاملي للدكتور شادي مكي؟

  • بدون أدوية تمامًا من البداية للنهاية بإذن الله.
  • عدد جلسات أقل مقارنة بالطرق العلاجية الأخرى.
  • معالجة وفك منشأ الاضطرابات والصراعات النفسية والصدمات التي نشأت في الماضي.
  • الثبات وعدم الانتكاسة بعد الانتهاء تمامًا من جميع مراحل الخطة العلاجية وصولًا لمرحلة الثبات والاستقرار والوقاية من الانتكاسة كآخر مرحلة علاجية.
  • أكثر فاعلية وتأثير في تحسن ومعالجة الأعراض مقارنة بالطرق العلاجية الأخرى.

الاضطرابات التي يعالجها:

طُبِّقَ هذا الأسلوب العلاجي (العلاج النفسي التكاملي) بفرضيته ومبادئه وفنياته على الاضطرابات النفسية التالية : (الاكتئاب، القلق، الوساوس والأفعال القهرية، كرب ما بعد الصدمة، اضطرابات الهلع، رهاب الساح، الآلام الجسمانية، متلازمة توريت، الخرس الهستيري، اضطرابات النوم، الاضطرابات التحولية والانشقاقية، اضطرابات الأكل) واضطرابات الشخصية مثل: (الحدية، الهوية الجنسية، القلقة، الارتيابية، التجنبية) وبعض حالات الهوس والذهان البسيط وأثبت فاعليته بفضل الله في علاج كثير من الحالات وبنسبة كبيرة جدا في فترة علاجية قصيرة وبدون أدوية تمامًا وبدون انتكاسة.

الأسس العلاجية التي يقوم عليها العلاج التكاملي:

  • الكلية
  • التكامل.
  • تنمية الشعور بالمسؤولية.
  • التأكيد على تحمل النتـائج.
  • رفض الأعذار.
  • القائم على الحل: حيث إنه يهتم بالتوجه مُباشرة نحو ممارسة الحلول وصولًا للهدف النهائي الذي يسعى له العميل وهو الوصول إلى التوافق النفسي والاجتماعي مع الذات ومع البيئة المحيطة.
  • فك (الارتباطات الشرطية) بمعالجة مكونات الاضطراب من خلال وإزالة ومعالجة مكونات الاضطراب (المواقف والخبرات والتصورات الذهنية) المكونة لمصفوفة وخريطة الاضطراب من (معتقدات جوهرية، انفعالات، أحاسيس، مشاعر، أعراض جسمانية، استجابات سلوكية) من حيز اللاشعور.
  • الإيجابية: فيها يتم توجيه الفرد للتركيز على كل ما هو إيجابي وجميل في حياته اليومية.
  • الإحلال: هو التركيز على ممارسة (سلوكيات، عادات إيجابية، مهارات حياتية، طريقة تفكير فعالة وصحيحة) لفترة زمنية محددة تُكَوِّن نمط جديد من البناء النفسي والخبرات والمعاني والسلوكيات الجديدة الفعالة والتي تُحِل مكان السلوكيات والعادات والأفكار المضطربة.
  • العلاج بالضد: انتقاء الفنيات العلاجية بما يضادها من سلوك وتأثير وفاعلية.
  • التعلم وتكوين العادات الإيجابية: إننا نكتسب العادات عن طريق التكرار، فكل فكرة أو تصرف يرتبط بالمسارات العصبية الموجودة بالمخ، وكلما كررنا فكرة أو تصرفًا، أصبح هذا المسار العصبي أكثر قوة والعادات تنتظم مباشرة عن طريق اللاوعي، ونحن نعلم أن لدينا عادات في كل جزء من حياتنا، عادات في التفكير والشعور والسلوك وكما أن للتعساء عادات تبقيهم على حالتهم، فإن للسعداء عادات تقوي سعادتهم.
  • الاستشفاء الذاتي: عندما خلق الله سبحانه وتعالى أودع بأجسامهم ما هو أقوى وآمن من كل ما في ترسانة الطب من أدوية، تلك هي قدرة الجسم على مقاومة المرض وتحقيق الاستشفاء الذاتي والعودة للتوازن من خلال الالتزام بممارسة ما هو صحيح من أفعال وأفكار وعادات تحقق للإنسان مفهوم الحياة الطيبة.
  • تفعيل البرنامج العلاجي والمهارات المكتسبة كمنهج حياتي يومي: وذلك من خلال تطبيق الفنيات العلاجية والواجبات المنزلية والمهام اليومية والمهارات المكتسبة بشكل يومي حتى تصبح عادة إيجابية يمارسها المستفيد في حياته لاحقًا بشكل تلقائي لاواعي مما يحقق لديه مفهوم الحياة الطيبة الإيجابية.

ما هي أهم المفاهيم الأساسية للعلاج التكاملي؟

  • النية واليقين ووضوح الهدف أحد أهم المحركات لتحقيق أفضل النتائج في عملية التغيير.
  • كلما تقبلنا المعاناة الحالية والسابقة كلما خفت حدة أعراضها.
  • كلما تحركنا تجاه الأهداف بما يتناسب مع القيم كلما استطعنا الوصول وتحقيق التوازن النفسي.
  • تكوين النمط الجديد بحاجة لممارسة متكررة وممنهجة ولمدة معينة تزيد عن 21 يوم.
  • لكسر حلقة النمط المضطرب يجب تكوين نمط مضاد له وأقوى منه.
  • الشيء الذي نركز عليه يزيد وينمو كان إيجابياً أم سلبياً.
  • يضطرب الانسان إذا (ركز على الجانب السلبي أكثر من تركيزه على الجانب الإيجابي، إذا رفض المعاناة والألم، عدم المرونة في التعامل مع الأمور، فقدان المهارات اللازمة للتعامل مع الخبرات الجديدة، ممارسة سلوكيات تدميرية).
  • كل إنسان له هيكل بنائي خاص به يحوي مجموعة من الخرائط الخاصة به بما تحويه من (معتقدات، معاني، استجابات سلوكية وحيل دفاعية، أفكار تلقائية، أحاسيس، انفعالات، مشاعر، تفاعلات فسيولوجية) والتي يعمل بموجبها ويستجيب لها.
  • كل اضطراب له هيكل بنائي خاص به يحوي مجموعة من المكونات والتي تحوي مجموعة من الخرائط الخاصة بها بما تحويه من (معتقدات، معاني، استجابات سلوكية وحيل دفاعية، أفكار تلقائية، أحاسيس، انفعالات، مشاعر، تفاعلات فسيولوجية)
  • الانسان يعمل وفق منظومة شبكة مترابطة بنائية من (القيم، الخبرات والتجارب المعرفية والسلوكية، المعاني، المشاعر، الانفعالات)

تم اعتماد وتحكيم ونشر الأسلوب العلاجي الخاص بالدكتور شادي مكي في المجلة العربية للنشر العلمي تحت مسمى:
فرضة تكامل الأنظمة وأسلوب العلاج النفسي التكاملي متعدد الأبعاد القائم على التحليل النفسي وممارسة السلوك الإيجابي لعلاج الاضطرابات النفسية (بحث نظري).

مرجع الورقة العلمية:
https://doi.org/10.36571/ajsp7020


© B|CORP Made with love