×

قصتي مع ابنتي المُعنفة

(23/06/2020)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بداية أشكر القائمين على هذا الموقع حيث مكنوني من شكر المستشار النفسي شادي مكي على ما قام به من أجلي وأجل ابنتي في تعديل سلوكها ونبذها حيث أنني مغترب بالسعودية وأرسلت لأسرتي حتى يلحقوا بي هنا في السعودية ولكن نظراً لعدم وجود رفقة وأصدقاء لنا صارت البنت شبه وحيدة وذلك لأنها كان لها صديقات كثر بمصر وخصوصاً أن عمرها ثلاث سنوات. المهم أصبحت عصبية وتضرب وتسب بل وتمادت إلى أن تضربني على وجهي، وتعصبت أنا وأخطأت وضربتها فصارت أعند من أول فاستشرت أخونا المستشار النفسي شادي مكي فوصفت له حالتها فوصف لي برنامجا علاجياً ميسوراً ليس فيه تكلف أو مشقة، وأضاف قائلاً لي: أحسن معاملتها وقل لها يا حبيبتي يا أميرتي وعاملها بلطف بالغ وفعلا بعد ما لا يزيد عن أسبوعين أصبحت هادئة جدا ونبذت كل أساليب العنف حتى السباب لم تعد تفعله. الله أسأل أن يبارك في هذا الرجل الطيب المستشار النفسي شادي على ما قدمه من نصائح غالية وأن يجعله عونا وسنًا لكل من يحتاجه من المسلمين إنه ولي ذلك والقادر عليه.


شارك

© B|CORP Made with love